BEGIN TYPING YOUR SEARCH ABOVE AND PRESS RETURN TO SEARCH. PRESS ESC TO CANCEL

منهجيات معاصرة في التعامل مع السنة والحديث : المحاور الخمسة

موضوع : منهجيات معاصرة في التعامل مع السنة والحديث
ألاول : المحور المفاهيمي
الثاني : محور التطور التاريخي
الثالث : المحور المعرفي
الرابع : المحور المنهجي
الخامس:
‏ المحور الأول أن المفاهيم المستعملة في‏ المناقشات حول السنة والحديث مختلفة ومتنوعة ومتوزعة حسب الاتجاهات العلمية والفكرية في الماضي و الحاضر كواقع تاريخي الا أن هذا الاختلاف فد يؤدي‏ الى عدم التفاهم بين اصحاب الاتجاهات ـ أو المعسكرات ان صح التعبير ـ ويمكن القول بأن المصطلحات الشائعة اغلبها من مصطلحات مدرسة أهل الحديث وهناك مصطلحات أخرى‏ مختلفة عنها و عدم انتباه او ادراك الطرفان لهذا الاختلاف يؤدي كثيرا إلى الفوضى المفاهيمي و بالتالي‏غياب أرضية مشتركة صالحة للحوار بين الاتجاهات المختلفة .
ومن أهم المشكلات المفاهيمية هو القشل في التفريق و التمييز بين السنة والحديث لأن الكتابات المعاصرة حول السنة إنما هي تدور في الغالب حول الاخبار الاحاد من الاحاديث النبوية ومن أخطر نتائج هذا الاختلاط او الالتباس بين السنة والحديث هو تبادل الاتهامات حول مسالة انكار السنة او الحديث و تطايرها لأن المشكلة في الحقيقة ليست متعلقة بالسنة وإنما هي حول صحة بعض الروايات أو ضعفها و اختلاقها و يمكن القول بان التسوية بينهما من اوضح الاخطاء المتوارثة الممتدة الى اليوم .
ومن المشكلات المفاهيمية ‏ هو الضبابية حول مفهوم السنة تحديدا عنده اصحاب الاتجاهات المختلفة ومن أهم آثار هذه المشكلة غياب مفهوم السنة‏ كممارسة عملية و فعلية للأمة الإسلامية حيث ويمكن تعريفها بأنها الشعائر والطقوسات والممارسات اليومية والقيم الحية و الحيوية والتي يتفق عليها جميع المسلمين بغض النظر‏عن اتجاهاتهم الفكرية وانتماءاتهم المذهبية قديما و حديثا .
و مما لا شك فيه ان المصدر الأول و الاعلى للسنة النبوية هو القرآن ثم تأتي السنة العملية الفعلية المتواترة أو السنة المتوارثة او السنة الحية بتعبير معاصر و أما الروايات الاحادية أو الأخبار الأحاد من الاحاديث الموجودة في بطون مصادر الحديث‏ انما تأتي في المرتبة الثالثة بعد القرآن و السنة المتواترة الا ان كثيرا من الكتاب المعاصرين‏ يعتبرون الأخبار الآحاد مصدرا اساسيا و وحيدا للسنة النبوية و يتركون القرآن والسنة المتواترة مصدرا للسنة النبوية و يضعونها في جانب في دراساتهم و بحوثهم غافلين عن هذا الامر و عن هذه الرؤية التي كانت سائدة بين علماء القرون الاولى مثل أبي يوسف و مالك من الفقهاء و آخرون من اهل الحديث كما هو معلوم عند الخبراء في هذا الشأن .
وهناك ‏اختلافات والضبابية في كثير من المصطلحات الأخرى لابد من التنبيه إلى أن الأطراف المتنازع على السنة و الحديث اما جاهلين عن التنوع او التعددية في مجال المصطلحات او متجاهليىن عن هذه الامر ولكن الأطراف يعتبرون مصطلحاتهم هي الأساس و يضعونها في المركز ولا يبالون بمواقف الآخرين في هذا الأمر.
يامن هواه مين من أهم النتائج السلبية لهذا ال فوضى هو‏استمرار المناقشات بدون تفاهم بدون تقدم بدون تفاهم‏الى الأمام و بالتالي إهدار الطاقة العلمية والفكرية طوال القرون الطويلة ثلاث ايام لهذا الهادر لابتة من الإدراك بأن‏في مجال السنة والحديث مختلفة ومتنوعة ومتى وزعه على المدارس والمذاهب العلمية 1000 الفكرية المعاصرة منها والقديمه وعلا الباحثين والكتاب‏أي واضح وموقفهم من المصطلحات التي يتمناها ومن المصطلحات الآخرين لي خلق أرضية مشتركة صالحة للحوار والتفاهم والله وقوة الا‏تكرار المناقشات القديمة بغلاف معاصر وأحاديث سيستمر لقرون طويلة قادمة دون الوصول إلى حل وسط‏بدون أي لا إلى حل وسط وهو دون أي تقدم في هذا المجال
الخلاصة أن المناقشات حول السنة والحديث في الفترة المعاصرة تحولت إلى التناحر والصراعات والنزاعات الخطيرة من عندي هذا التطور الخطير لابتة من ازالة الضبابي في مجال المصطلحات ولا بنت من التنبيه‏بالإشارة إلى أنه ليست هناك مصطلحات متفق عليها من قبل الجميع بل المدارس ولا المذاهب والاتجاهات كلا منها يتبع لنا مصطلحات خاصه بهم وإذا‏علينا أن نعترف بهذه الحقيقة ثم التقدم الى الأمام من أجل خلق وإيجاد أرضية صالحة المتفق عليها من قبل جميع الأطراف أن امكن وإلا‏وإلى خلافات لا انت لا تنتهي‏في فخ التراجع والدتنا حر والتنازل إلى يوم ال قيامه
ومنال مناقشات الساخنة حول السنة والحديث هو المناقشات‏حوله كتابة السنة أو الحديث و تدوينها و تصنيفها والمشكلة انه الطرفانة في هذه المشكلة منذ‏منذ البداية يدعونه احتكار الحقيقة ولا يتنازلون عن إصرارهم وتعصبهم ولا يرضون لي حل الوسط‏والحل الوسط هو أننا كتابة الحديث كأنه كانت موجودة في عهد رسول الله ولكن في نطاق ضيق جدا وشائع كأنه النقل الشافعي أو‏من خلال الممارسات العملية ودليل على ذلك انه ما كتبه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوز مدة مجلدا واحدا كما جمعة محمد حميد الله هذه الكتابات في‏الوثائق السياسية وأيضا من أهم وسائل نقل التراث النبوي هو الممارسة العملية وكذلك القرآن كان مصدر لسنا تم كتابته في عهد رسول الله صلى الله‏رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكذلك المناقشات وكذلك حول ‏كتابة الحديث وعدمها وعدمها فلا معنى فلا معنى ل‏على المنع او الجواز وهناك حال الوسط هو السماح السماح لي كتابة غير القرآن في نطاق ضيق ما في مراقبة شديدة حتى لا‏حتى لا يكون التباس التباس بين القرآن وغيرها ويجب الانتباه‏الا الا أن الروايات المتعلقة بي كتابة الأحاديث او منعها أنها ما هي أخبار الآحاد‏لا يصلحون أن يجزم في مسألة الكتابة‏الا على مستوى التقدير والتخمين حتى نحصل على‏. كتابات اصلية من عهد رسول الله
و الا الامر سيبقى دعاوى نظرية قابلة النقاش‏في مقابل‏. ‏هناك‏قليلة قليلة‏ولكنها كانت في ازدياد مستمر مقابل النقل الشافعي فإنه كان في هذا التقرير في تقلل تقلل‏مستمر وهناك دعوة أخرى أخرى في مسألة إثبات كتابة الحديث في وقت مبكر اعتمادا على الكتب الحديثة و فترة حياتي‏مو اللي فيها إلا أن هذه المقاربة بحاجة الى مراجعة لأننا لا نملك الصور هذه‏كل ما نملكوها من المصادر كله ما نملكه
‏هو هو على نسخة النسخ النص تنسخه المستند سخان‏في القرون المتأخرة جدا ولا نملك أصلا ليه أي مصدر هذي
‏الحديثيين وليدة وليدة في استعمال كلمة الاثبات هو غير مناسبة وغير مقنعة للدلالة على أن كتابة الحديث‏و تدوينها و تصنيفها بدأ في وقت مبكر
لمحور المناهيجي
‏ومن أهم أسباب حل مناقشات التي‏لا تسجل أي التقدم هو الاختلاف فات المنهجيه قديما وحديثا وذلك لأن هناك مدرسة أهل الحديث و امتداد وهو في هذا العصر‏وما درست أهل الرأي و امتداد لها في هذا العصر كله له موقف مختلف ما أعرف يا بو منهجيا وهو اصطلاح عن وبطبيعة الحال الاختلاف‏عمران عمران امر حتمي ولا الخطوة الأولى لي الحل الوسط هو اللي يعترف بتعدد دية الرجل المنهجيه و الاعتراف بشرعيه‏الآخر واما اما الحل الوسط بين أهل الحديث وأهل الرأي هو مجال علبة أصول الفقه لانه جماعة بين بين التراث‏أهل الحديث واعتراف واعتراف أهل الرأي لي دراسة الأسانيد ليت راسلت لي هسة يعني إذا والمتانة وياه ممتازة علم أصول الفقه باهتمام ايه في مجال‏أئمة المعرفية لي للأخبار الاتحادي وكذلك يمتاز في الصالة الفصول المتعلقة ليه فهم النصوص الحديفي وصلنا‏العملية
وحين ومن أهمها‏المسائل هو الاحتجاج او هدية‏حجية الخبر الأحد أو حجية السنة النبوية والاحتجاج لي إثبات حجية السنة اعتمادى‏هلا على حجج واهية وضعيفة وغير مناسبة والأطراف يلجأون يلجأون إلى التشبث به قل لي ما تبي قل لي‏ما وجدوه من الأدلة صحيحيها بس تقيمها سقيمها دون مبالاة أن الأمر الأمر الذي الداء الداء الى‏هل فوضى و الاتهامات المتبادلة وعلى سبيل المثال لا الحصرم الاحتجاج في الآيتين من سورة النجم وما ينطق عن الهوى أن هو الا وحي يونيو حال‏في الحقيقة هذه الآية لا علاقة لها بال ما سألتي بالموضوع بتاتن أبدا وهناك تناقض وقع فيها الطرفان هو استخدام الأدلة‏التي لا يوافقوا عليها‏المخاطب
‏ومن أهم هذه الخلافات هو الخلاف في السنة حقيقتها وطبيعتها ‏هل هي وأحيان وأحيان أم لا مسألة مسألة الوحي غير متلًو

‏واه واه واه دور دور اجتهاد الرسول فيها وكذلك‏إلزامية السنة هل هي كلها إلزامية إملاء ما هي الجوانب إلزامية لسنا ما هي إلزامية الجوانب غير دينية وما هي‏الجوانب الإلزاميه الدائمة وللمؤقتا مؤقتا والحل‏الوسط هو أن القرآن هو‏الوحي المؤسس‏للإسلام والسنة شرح عملي له وليس وهم‏اما إمكانية التواصل مع الله ممكن‏الا أن الأمر يحتاج إلى دليل قاطع لا يعتمد على ظنيات
ومن القضايا المتعلقة بحجة و إلزامية ‏هو الاحتجاج بالأخبار الاحادي في مجال العقيدة والحدود و الأقرب إلى الاحتياط‏اتجنب من الاحتجاج بالأحاديث الآهات في مجال للعقيدة والحدود نظرا لحاجةتهم بي علمن قاطع ع ويقيني‏وين من القضايا المنهجية المتعلقة تفهم النصوص الحديث في آن المؤلفات لأصحاب الحديث لم‏تخصص فصول فصول لهذا الامر الامر ولم يتوفر يتوفر الت‏مستقبلا خلافا للمؤلفات‏الاصولية لعلماء علم أصول الفقه من جميع الم‏واللافت أنهم جميعا طوروا منهج منهج ‏ومتكامل وشامل يجمعون يجمعون بين الدراسة الاستاذ الدراسة الموتون من حيث الصحة و الفهم معا
و بإمكان علم أصول الفقه ان يشكل حل وسطا لخل نزعات و تناحرات و خصومات بين الأطراف المتنازعة على السنة و سلطتها و مكانتها في حياة الفرد المسلم و مجتمعات المسلمة